عبد الوهاب المسيري: الثقافة والمنهج (حوارات) - سوزان حرفي


حول الكتاب

يبحث في السيرة الذاتية لتكوين المسيري وحياته الشخصية والعلمية والفكرية ورؤاه وديوانه الشعري وبيئته الريفية وعلاقته بمجتمعه الدمنهوري والفرق بينه وبين المجتمعات الحديثة، ويصور المجتمع التراحمي، ويفرق بين البرجوازية الحضرية والريفية، ويذكر الشخصيات التي أثرت في حياته ومراحلها، وأساتذته، والشخصيات التي قابلها في أمريكة أو تأثر بها في غيرها، والكتب التي أثرت فيه، والعلوم التي تأثر بها، والمؤثرات التي ساهمت في رحلة عودته إلى الإسلام. ويتحدث عن تحولات المسيري عن الدراسات الأدبية إلى الفكرية والسياسية وأسبابه وانتقاله بين أكثر من تيار فكري وبين العنصر الحاسم في انتقاله من ضيق المادة إلى رحابة الإنسانية، وآثار الفلسفة الماركسية وغيرها فيه. ويتناول كيف احتل موضوع الجنس والحب والأسرة مكانة في كتاباته وتحولاته، ودور الخريطة الإدراكية في تحديد سلوك الإنسان عامة والجنسي خاصة وتطورات التحرر الجنسي، والعلاقات الزوجية بينه وبين زوجته. وكيف حصل على الدكتوراه، ويعرض تأثير رؤيته في النقد الأدبي على أسلوبه في التدريس، ورأيه في الإبداع وعلاقته بالإيمان والعلمانية، ويبين دور الاستعمار في الغزو الثقافي، واهتمامه بالفن، مع انشغاله بكتابة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ودخوله عالم الأطفال والقصة. ويتحدث عن اهتمام المسيري بالمنهج وأسبابه، وبالمناهج الدراسية ولا سيما عند اليهود، وفي البلاد العربية والإعلام، وأثر المنهج على الإبداع والتنوع. ويتناول الخريطة الإدراكية ومضمونها ومعناها والنماذج التي تنبثق عنها في العالم الغربي والعربي، وأنواعها. ويدرس إشكالية التحيز والمصطلح والحداثة الداروينية ومفهوم التقدم المادي وأثره على الطبيعة البشرية والحضارة الاستهلاكية العالمية، وتحيز الغرب لنموذجه المعرفي الغربي المادي الحديث. ويتناول المجاز والحرفية واستخدام المجاز أداة تحليلية ودوره في عملية تفسير النصوص الدينية، والحلولية والاتحادية، وعلاقة النص القرآني بالواقع، ومواقف الأصولية الحرفية. د. أحمد راتب حموش.

رابط التحميل

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق