كل البشر كاذبون - ألبرتو مانغويل


حول الكتاب

إنك لتسأل من غير ريب كيف أستطيع أن أروي هذه المحادثات ، وذلك على الرغم من تحفظي وأعترف لك أنني أثناء إقامتي المدريدية ، عندما لم أكن بعد سميناً ولحيتي لم تشتعل شيباً ، قد حلمت بكتابة رواية ومثل أي شخص يأسره ميله إلى الكتب ، فإن فكرة إضافة مجلد إلى المكتبة العالمية قد أغوتني وكأنها الخطيئة فتخيلت شخصية ، مبدعاً فناناً أخفق في حياته بسبب كذبة واحدة وتقع أحداث هذه الرواية في بوينس آيرس ولأنني لا أثق في مخيلتي أقل مما أثق بذاكرتي ، فقد قلت لنفسي إن مسارات بيفيلاكا تغذي شخصيتي المتخيلة وسرعان ما تبينت أن ذكريات بيفيلاكا ينقصها الانفعال ، واللون ، وهي تخلو من سبق الإصرار ، فقد بدأت أحمل قليلاً من التخيل والحبور إلى حكاياته .


شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق