اللاهوت المسيحي: نشأته، طبيعته - أنمار أحمد محمد


حول الكتاب

إن نظرة المسلمين حول طبيعة رسالة السيد المسيح ( عليه السلام ) والعقيدة التي جاء بها تتباين مع نظر المسيحيين , فيرى المسلمون ومن خلال الآيات التي وردت في القرآن الكريم :إنه نبي ورسول أرسله الله تعالى إلى بتي إسرائيل مصدقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل , وأيده الله تعالى بالعديد من المعجزات الدالة على صدقه , واتسمت رسالته ( عليه السلام ) بالدعوة إلى منهج التوحيد , وانتهت بتآمر اليهود عليه محاولين قتله , فأنجاه الله تعالى من مكرهم وكيدهم بأن رفعه إليه وخلصه من أيديهم .
أما النصارى فيرون إن الله غضب على الجنس البشري بعد أن أكل أبوهم آدم ( عليه السلام ) وأمهم حواء من شجرة المعرفة في الجنة فأصبحوا يعلمون كما يعلم الله , فطردهما من الجنة , خوفا من أن يأكلا من شجرة الخلد فيصبحا من الخالدين , ثم انتقلت هذه الخطيئة بالولادة إلى جميع البشر فأصبحوا من الخطاة , وبما أن الله من أسماءه ( ألله محبة ) فقد أنزل إبنه الوحيد ( المسيح ) من السماء إلى الأرض , لمحو هذه الخطيئة , فتآمر عليه أعداء الله , وضربوه , وصلبوه , حتى مات , وبعد ثلاثة أيام قام من قبره , وصعد إلى السماء , ليفدي الجنس البشري , ويخلصهم من خطيئة أبيهم آدم ( عليه السلام ) .



شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق