يعتبر بيل غيتس، أغنى رجل في العالم، مادة خام ممتازة لنسج الأساطير حوله.
هذه بعض المعلومات التي يعلمها الجميع عنه تقريبًا:
- لقد ترك دراسته الجامعية ولم يكملها.
- جنى ثروته الخيالية (والتي تقدر بـ79 بليون دولار اليوم) عندما تشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت مع بول آلان عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط!
- كرّس حياته للعمل الخيري منذ مطلع عام 2008، وتبرع حتى الآن بأكثر من 30 بليون دولار، وقد تعهد بالتبرع بأغلب ثروتهِ.
- متزوج من ميليندا، وهي التي تشاركه إدارة مؤسسة بيل غيتس الخيرية. أب رائع لثلاثة أطفال يقوم بتربيتهم.
ولكن هناك الكثير من الأساطير التي نسجت حولهُ، بعضها لا يمت للحقيقة بصلة، وبعضها الآخر لن يخطر على بالك حتى.
والآن مع الأشياء التي لا تعرفها عن بيل غيتس:
1- وخلافًا للأسطورة الشائعة، هو لم يشق طريقه إلى الغنى بدءًا من الصفر، حيث كان والده محاميًا بارزًا، وعمل جده الأكبر قبلًا على تأسيس بنك حيث تم إدارته لاحقًا بواسطة جده والذي قيل بأنه قد أنشأ له صندوقًا استئمانيًّا بقيمة مليون دولار حينما كان بيل طفلًا.
2- عندما كان في عامهِ الجامعيّ الثاني قام بحل مشكلة رياضية معقدة لاستخدامها في تنصيف الفطائر، والتي نشرت في المجلة الأكاديمية وبقيت الطريقة الوحيدة لحل تلك المشكلة لأكثر من 30 عامًا.
3- يقوم بيل غيتس بغسل أطباق العشاء وحدهِ. يقول: “كثيرون يعرضون أن يقوموا بهذا عني، ولكني أحب القيام بهذا”.
4- له طائرة خاصة يطلق عليها اسم “الذنب الماتع” أو “فخره الكبير” أحيانًا. طائرتهِ كبيرة جدًّا، ومكلفة في صيانتها، وفي إبقائها تطير على الدوام.
5- اشتهر خلال فترة إدارتهِ لشركة مايكروسوفت باستخدامهِ لبعض الألفاظ البذيئة والسيئة في الملفات خصوصًا في الاجتماعات ورسائل البريد الإلكتروني. يقول أحد الذي عملوا معه في تلك الفترة: “قد يكون بيل لاذعًا في نقدهِ، ولكني شخصيًّا لم أره يومًا يهاجم شخصًا.. هو فقط ينتقد الأفكار”.
6- اعتاد على جمع سيارات البورش، حيث كان يقودها كالمجنون. حصل خلال أيام شبابهِ في مايكروسوفت على العديد من مخالفات السرعة، والذي اضطره لاستئجار محامي حركة مرور خاص. اصطدم في سيارة لمرة واحدة في حياتهِ في موقف سيارات الشركة، وترك بطاقتهِ لصاحب السيارة ليخبره بالاتصال بهِ حول إصلاح الضرر وتعويضهِ. ومن بعدها صار هناك مقولة شائعة في أنحاء سياتل “أرسل الفاتورة لبيل” * حيث إن bill معناها فاتورة، واسم مؤسس مايكروسوفت “Bill”.
7- كان بيل غيتس في شبابهِ لا يعرف الخوف، لدرجة أنه ذات مرة تأخر هو وآلان عن طائرتهما في مطار سان فرانسيسكو الدوليّ، فقام بالضغط على أزرار مدخل ممر العبور للطائرة بشكل عشوائي، وبدلًا من أن يتم اعتقالهما، عادت الطائرة لاصطحابها.
8- يمتلك بيل غيتس حسًّا فُكاهيًّا ليس بالهيِّن. مع العلم أنه يميل للنكات “الذكية” غربية الأطوار. على سبيل المثال: قام مرة بنشر فيديو على اليوتيوب وقد كان مليئًا بالنكات حول موقع “ريدت” مشيرًا للون الأحمر (REDdit).
9- في العام الماضي، قام غيتس بإنتاج فيديو “فيروسي” مع جيمي فالون، والذي كان فيروسيًّا فعليًّا، وما زال يربط الفيديو بمدونتهِ حتى الآن.
10- من المتوقع أن يكون متوسط ما سينفقه خلال عمرهِ لأجل الجمعيات الخيرية هو 100 بليون دولار.
11- لم تكن جميع أعمال غيتس الخيرية تتم عبر مؤسستهِ، وإنما على بعض المشاريع المهمة والتي تعمل على إنتاج وسائل توفير طاقة للتجمعات الفقيرة.
12- وبالرغم من أن غيتس قام بالتبرع بالكثير من ثروتهِ (بلايين الدولارات) إلا أنه ما زال يملك مقتنيات تجارية والتي تجعه أكثر غنىً مما بإمكانهِ أن يتبرع به.
13- لا يعتبر بل غيتس نفسه أكبر فاعل خير في العالم بالرغم من حجم الأموال التي ينفقها في هذا المجال. ويوضح أن فعله للخير لا يتعارض مع طريقة عيشهِ لحياتهِ.
14- لم تعد شركة مايكروسوفت هي المصدر الرئيسي لثروتهِ، حيث إنه يعمل من سنوات على بيع الأسهم، والاستثمار وبعض الأعمال الأخرى، ويستخدم كل أموالهِ لتمويل أعماله الخيرية. مدير أعماله مايكل لارسون، هو سلاحه السري في الاستثمار.
15- لم يعد بيل غيتس هو المساهم الأكبر في شركة مايكروسوفت، حيث كان يبيع أسهمه في الشركة بشكل كبير شهريًّا ولعدة سنوات إلى أن وصل عام 2014 ليكون ستيف بالمر – رسميًّا- هو صاحب الحصة الأكبر من أسهم شركة مايكروسوفت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق