ليس مسموحًا لك أن تلبس ما تريد، وتأكل ما يحلو لك، وأن تحلق شعرك كما تود، وأن تلعب ما تحب، بل والأغرب فهناك أماكن يُمنع أن “تموت” بداخلها، كل هذا بسبب مجموعة من القوانين الغريبة التي أقرها عدد من الحكومات بالعالم، التي نتناول 10 من أكثرها غرابة، مراعين التنوع بين الدول والحضارات الشرقية والغربية:
10- قيادة النساء للسيارات بالسعودية
لا يوجد قانون مكتب بالسعودية يمنع النساء من قيادة السيارات، ولكنه بشكل فعلي من الصعب أن تجد امرأة تقود سيارة في السعودية، وذلك بسبب أنه غير مسموح للمرأة السعودية أن تحصل على رخصة قيادة، وهو قانون يفرق على أساس النوع، ولا توجد دولة في العالم تطبق مثل هذا القانون غير السعودية، وقد دُشنت حملة في 2011 تطالب بإلغاء ذلك القانون والسماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات.
9- الكاتشب في فرنسا
في عام 2011، منعت فرنسا “الكاتشب”، وتم منع “الكافيتريات” بالمدارس من استخدام “الكاتشب” حفاظًا على نكهة طعام المطبخ الفرنسي، ففرنسا ترى أن “الكاتشب” يمثل تهديدًا للطعام الفرنسي التقليدي لأنه يخفي نكهة الطعام، في ما عدا البطاطس المقلية فيمكنك استخدام الكاتشب معها في فرنسا.
8- «اللبان» في سنغافورة
إذا كنت تمشي في شوارع سنغافورة فلا تأكل “اللبان” لأنه محظور وقد يؤدي بك إلى السجن، ففي عام 1992، سنغافورة ما يسمى بقانون “المدينة الجميلة” الذي حظر فيه بيع “اللبان” نظرًا لتصاعد تكاليف ومجهودات التخلص منه عند تنظيف الأماكن من قبل عمال النظافة، وبالأخص في وسائل النقل العامة، وتتراوح عقوبة تناول “اللبان” في سنغافورة ما بين غرامة -قدرها (500$) لمن يبصقها في الشوارع- إلى قضاء خدمة مجتمعية، أو قضاء فترة بالسجن، وتبلغ عقوبة تهريب “اللبان” في سنغافورة إلى سجن لمدة عام و5500$، ويمكن تناول “اللبان” إن كان تناوله لأغراض طبية وعلاقية فقط.
7- الملابس الصفراء في ماليزيا
في ماليزيا ليس لديك رفاهية ارتداء الملابس بأي لون تريد، إذ إن اللون الأصفر محظور هناك، فلا يمكنك ارتداء “تي شيرتات” أو أحزمة أو قبعات أو أحذية صفراء، ففي 2011 أعلنت الحكومة الماليزية حظر ارتداء الملابس الصفراء، لأنه يمثل لون جماعة “معارضة” للحكومة الماليزية كانت تنظم احتجاجات ضد قوانين الانتخابات، وكان هذا القرار غريبًا بالوضع في الاعتبار إلى حقيقة أن اللون الأصفر هو لون ملكي بماليزيا، ومحبوب لدى كثير من العامة.
6- «الجينز الأزرق» بكوريا الشمالية
لا مشكلة من أن ترتدي الملابس الصفراء في كوريا الشمالية، ولكنك حذار من أن ترتدي بناطيل “جينز زرقاء”، فلأسباب لم تخلُ من الصبغة السياسية، منعت كوريا الشمالية بناطيل الجينز الزرقاء لارتباط ذلك اللون كما يبدو بالولايات المتحدة الأمريكية، ولا مانع من أن ترتدي بناطيل جينز سوداء.
5- الياسمين في الصين
يبدو أن عددًا من المحظورات في دول جنوب شرق آسيا لها ارتباطات بالسياسة بشكل غريب، فالياسمين ممنوع في الصين لأسباب سياسية!
ففي 17 ديسمبر 2010، قامت ما تسمى “بثورة الياسمين” بتونس التي ألهمت عددًا من الشعوب العربية للقيام بثورات ضد الأنظمة الديكتاتورية التي كانت تحكمها، وألهمت صينيين في الاحتجاج ضد النظام الحاكم في الصين، ولم تكتفِ الحكومة الصينية بقمع الاحتجاجات، وإنما حظرت الياسمين نفسه.
4- قصات الشعر الغربية في إيران
في 2010 أصدرت الحكومة الإيرانية، كاتالوجًا بقصات الشعر المسموح بها في إيران، وتجاهلت تلك القائمة قصات الشعر الغربية كـ”الإسبايك” و”ذيل الحصان” على سبيل المثال، ومحلات الحلاقة التي تخالف دليل الحكومة لقصات الشعر، فتتعرض لغرامات باهظة، وإذا تكررت تجاوزاتها فقد يتم إغلاقها.
3- بيضة كيندر بأمريكا
قبيل الحرب العالمية الثانية، حظرت أمريكا في عام 1938 شيكولاتة كيندر البيضاوية التي تحوي ألعاب بلاستيكية بداخلها، فوفقًا للمادة 402(د) فقد تم حظر الحلوى “التي تحتوي على أجزاء لا تتجزأ منها”، وأدى ذلك الحظر لمحاولات محفوفة بالمخاطر لتهريب بيضة كيندر عبر الحدود الكندية، وذلك لأن المخالفين إذا ما تم اكتشافهم سيدفعون غرامة 2500 دولار للبيضة الواحدة.
2- الفيديو جيم باليونان
إذا كنت تريد أن تلعب في اليونان فيمكنك ممارسة الألعاب الرياضية وابتعد عن ألعاب الفيديو جيم لأنها محظورة، وقد تؤدي إلى القبض عليك من قبل قوات الأمن اليونانية، فألعاب الفيديو جيم ممنوعة إذا كنت ستلعبها في مقاهي الإنترنت أو حتى إذا كنت ستلعبها في منزلك، وإن كانت تلك الألعاب مرتبطة بالإنترنت أو غير ذلك، فوفقًا لقانون 2002\3037 تم حظر ألعاب الفيديو جيم لـ”فضح إمبراطورية القُمار الإلكترونية”، وقد أدى ذلك القانون للقبض على مواطنين لعبوا الفيديو جيم بمقاهي الإنترنت ومنازلهم، وقد تم إعادة كتابة هذا القانون في 8 ديسمبر 2003، ولكنه ما زال يحظر لعب الفيديو جيم بمقاهي الإنترنت.
1- الموت بالبرلمان في بريطانيا
إذا ضاقت بك نفسك بكل هذه المحظورات واختنقت حتى اقتربت من الموت، فلا تمُت في مقر البرلمان البريطاني، لأن القانون البريطاني يمنع ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن من يموت في مقر البرلمان البريطاني تُقام له جنازة رسمية، ويبدو أن الحكومة البريطانية لا تريد إقامة الكثير من الجنازات الرسمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق