حول الكتاب
على رغم أن الشعوب والحضارات القديمة عرفت في تاريخها الأديان، التي حاولت أن تطرح الأسئلة الوجودية الأساسية المتعلقة بخلق العالم ومصيره، وطبيعة السلوك الإنساني وخلاص النفس البشرية، وأن تجيب عنها، لكن السائد اليوم في مجتمعاتنا العربية، لا يرى من الأديان سوى التوحيدية منها، والمقيمة في مجتمعاته. عرف التاريخ أديانًا لم تكن أقل أهمية من الديانات التوحيدية، بعضها تضاءل أثره مع التاريخ، فيما البعض الآخر لا يزال فاعلاً بقوة. يملأ كتاب الأديان الحية، نشوؤها وتطورها لأديب صعب الصادر عن دار النهار للنشر، فراغًا في نقص المعرفة عن ديانات يجهلها كثيرون، أو ينظرون إليها نظرة سلبية انطلاقًا من واقع العصبية لهذا الدين التوحيدي أو ذاك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق