جمهورية الخوف - كنعان مكية


حول الكتاب



كتبت فاطمة المحسن: كان كتاب كنعان مكية "جمهورية الخوف" الذي تداوله العراقيون مطلع التسعينيات، حدثاً ثقافياً، ليس عند الذين عارضوا النظام في الخارج، بل ترك صدى أكبر داخل العراق. وصل الكتاب سراً إلى بغداد واستنسخ في كل مدنه. ومع أن المؤلف تستّر تحت اسم سمير الخليل، غير أنه عُرف على نحو أفضل بعد نشاطه المعارض في الخارج، وصدور أعماله وترجمتها الى العربية، "القسوة والصمت" و" النصب" وسواها. كان مكية في قلب النشاط الثقافي والسياسي للإطاحة بصدام حسين، وفتح له كتاب "القسوة والصمت " جبهات ساخنة مع الكتّاب العرب وفي مقدمتهم إدوارد سعيد. سمي بالخائن والعميل الأميركي الاسرائيلي، وأُبعد اسمه وهوجم في غير محفل عربي، ولكنه لم يعبأ ومضى في الشوط إلى نهايته.

شاركها في جوجل+

عن غير معرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق