حول الكتاب
حب المعرفة، لكنه أيضاً الحيرة المقلقة، والتلمّس الذي يعطي التفكير الفلسفي بعد الإثارة. ولهذه الأسباب عينها يكون الحب فلسفة: فالمحب يقتلع نفسه من نظرته الخاصة، لكي يوجّه إلى نفسه وإلى العالم نظرة الآخر، ويكابد محنة الشك بعد الحماس، ويغذّي التفكير بالشكوك. هذا التردّد الجوهري يحرّر المحب من الاعتداد ومن الحماقة. ففي الواقع إن الأحمق لا يعرف الحب واختلالاته. في كتابه هذا يرينا بارت كم أن في الحب من دفءٍ وضياء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق